منتدى طلاب جامعة جنوب الوادى بقنا
أهلا بك عزيزى الزائر بمنتدى جامعة جنوب الوادى بقنا عزيزى الزائر نتشرف بتسجيلك كعضو معنا فى المنتدى ملحوظة عزيزى الزائر المحاضرات والموضوعات المهمة التى تخص طلاب كل كلية بجامعة جنوب الوادى بقنا متاحة للسادة الاعضاء فقط سجل الان ومش هتندم لكى تستفيد بخدمات المنتدى المتميزة ولكى يكون لك الاولوية فى عمل الشات المباشر مع طلاب وطالبات الجامعة وعمل صداقات جديدة واجمل الحوارات الطلابية ولدينا ايضا المفاجأة الاكبر عمل وتصميم اعلانات ودعم ومساعدة واشهار المنتديات العربية مجانا للأعضاء فقط .اشترك واطلب اللى انت عايزه من محاضرات,سكاشن,امتحانات سابقة,دعم لمنتداك واشهاره وشوف طلبك هيتنفذ ولا لأ.
مع تحيات نوره الحزينه واطفآلها الاربعه 480122028

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى طلاب جامعة جنوب الوادى بقنا
أهلا بك عزيزى الزائر بمنتدى جامعة جنوب الوادى بقنا عزيزى الزائر نتشرف بتسجيلك كعضو معنا فى المنتدى ملحوظة عزيزى الزائر المحاضرات والموضوعات المهمة التى تخص طلاب كل كلية بجامعة جنوب الوادى بقنا متاحة للسادة الاعضاء فقط سجل الان ومش هتندم لكى تستفيد بخدمات المنتدى المتميزة ولكى يكون لك الاولوية فى عمل الشات المباشر مع طلاب وطالبات الجامعة وعمل صداقات جديدة واجمل الحوارات الطلابية ولدينا ايضا المفاجأة الاكبر عمل وتصميم اعلانات ودعم ومساعدة واشهار المنتديات العربية مجانا للأعضاء فقط .اشترك واطلب اللى انت عايزه من محاضرات,سكاشن,امتحانات سابقة,دعم لمنتداك واشهاره وشوف طلبك هيتنفذ ولا لأ.
مع تحيات نوره الحزينه واطفآلها الاربعه 480122028
منتدى طلاب جامعة جنوب الوادى بقنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نوره الحزينه واطفآلها الاربعه

اذهب الى الأسفل

مساعدة نوره الحزينه واطفآلها الاربعه

مُساهمة من طرف محبة الرسول الجمعة أبريل 01, 2011 3:46 pm

لم تكن نورة السالم، تعلم أنّ استقدام خادمة سيحول حياتها إلى جحيم
وسيكبدها قتل 4 من أبنائها بطريقة لا إنسانية، والغريب أنها لمتكتشف

لم تكن نورة السالم، تعلم أنّ استقدام خادمة سيحول حياتها إلى جحيم
وسيكبدها قتل 4 من أبنائها بطريقة لا إنسانية، والغريب أنها لمتكتشف
سر وفاتهم
إلا عندما استقدمت خادمة جديدة، باحت لها القديمة بسرها
«سيدتي»، تستمع للأم الثكلى نورة، حيثُ أكدت على ضرورة أن يضع المسؤولون حلولاً
جذرية لمعاناة المعلمات، وطالبتهم بإيجاد دور حضانة، على الأقل، في أماكن عملهن.




تروي نورة السالم، 46 عامًا، قصتها من البداية :
«لم أكن أتخيل أن الخادمة التي استقدمتها، هي عبارة عن وحش بشري
ومجردة من الإنسانية، فقد أحسنت إليها، وكنت أصطحبها معي إلى كل مكان
أسافر إليه واصطحبتها معي إلى الحج، وأغدقت عليها الهدايا، إلا أنها
كانت السبب في معاناتي وحزني وألمي، ومن قسوتها استمرت
في الإيذاء والشر، تحت قناع من البراءة والمسكنة».





تتابع نورة : «تزوجت في سن الـ 38، من شاب يبلغ عمره 40 عامًا، من ذوي
الاحتياجات الخاصة، تأخرت في الإنجاب لمدة سنتين، إلى أن بشَّرنا الطبيب
بأني حامل، فرحت كثيرًا، وأصر زوجي على استقدام خادمة لتساعدني
وتهتم بالطفل «محمد»، وبعد إجازة الأمومة رجعت إلى المدرسة
التي أعمل فيها، وبعد شهرين من ولادتي صدمت بخبر وفاة محمد».
وعن تفاصيل الوفاة، تقول: «كان يرقد في سريره، وعندما توجهت إليه لاحظت
أنه لا يتحرك، أخذت أحركه وأجسّ نبضه، لكن لا حراك له، استدعيت زوجي
ونقلناه إلى المستشفى، لكنه كان قد فارق الحياة لأسباب غير معروفة، واعتبرنا
موته قضاءً وقدرًا، وكانت الخادمة تواسيني وتخفف عني وترغمني على الطعام
وتتصل بي للاطمئنان عليَّ عندما أكون بالمدرسة، لذلك لم أشكّ فيها».





مرت الأيام، تستطرد الأم المكلومة نورة، وأردت أن أُغامر بإنجاب طفل آخر
ورغم الأفكار السوداء التي راودتني باحتمالية فقده، إلا أنني توكلت على الله
وأنجبت للمرة الثانية مولودًا ذكرًا، وأسميته أيضًا محمدًا، وحرصت على
أن أهتم به وأرعاه، وبعد شهر واحد فُجعت بموته، وبدون أسباب معروفة
بكيت عندها بحرقة، واحتسبت الصبر والأجر من ربِّ العالمين».
تواصل نورة: «لا أخفي عليكم، فقد خشيت من تكرار التجربة للمرة الثالثة
وألححت على الله بالدعاء، واقترح عليّ زوجي أن أذهب إلى الحج واصطحبت
خادمتي لتحج معي، وطلبت منها أن تدعو لي بأن أرزق بطفل، وبعد أشهر
من المعاناة والألم والتفكير والقلق، أنجبت مولودًا ذكرًا أسميناه أيضًا محمدًا
وشعرت عند رؤيته أنّ كل عذابي قد انمحى إلى الأبد، ولكن بعد شهرين توفي
محمد الثالث أيضًا في ظروف غامضة وأفاد التقرير الطبي بأنّ موته قضاء وقدر
عندها انتابتني حالة هستيرية، فلم أصدق أنّ طفلي الجميل قد توفي وأيضًا لم أشك
ولو للحظة بالخادمة، فقد كانت تحبني ومخلصة في عملها وأمينة، لم تسرق
أو تفعل أي شيء مخالف للأخلاق أو الدين، كانت تسافر إلى أهلها في زيارة وتعود
وظلت تعمل لديّ 8 سنوات متواصلة».





تكمل نورة قصتها، التي هي أغرب من الخيال: «عزمت على الإنجاب مرة رابعة
رغم رفض زوجي للفكرة، وخوفه على صحتي، واتفقنا على أن تكون المرة الأخيرة
أنجبت مولودًا ذكرًا، وأسميته أيضًا محمدًا، وعندما أوشك الشهران على الانتهاء
كنت أرقبه على وجل، تعلقت به كثيرًا، وكل طفل كان يأتي أحبه أكثر وأكثر
لم يغمض لي جفن خوفًا من تكرار المأساة، ودفعت صدقات وقربات ابتغاء
مرضاة الله، إلا أنّ الموت كان أسرع، ففقدته، هذه المرة لم أجزع، ولم أصرخ
بل أحسست بشيء غريب، وكأني لم أفقد ابني، لا أعلم
مشاعر غريبة تملكتني لا يمكنني التعبير عنها».
في كل الأحداث، تضيف نورة، كانت الخادمة الإندونيسية (كارتينا) ترافقني
في كل مكان، وتخفف من حزني وتواسيني، وحدث، بعد أنهت الخادمة محادثة
بينها وبين زوجها، أنها طلبت مني أن تغادر السعودية بدون عودة لأنّ والدتها مريضة
ولا يمكن أن تهتم بابنتها، فطلبت منها أن تنتظر حتى قدوم الخادمة الجديدة
كي تدربها على أعمال المنزل والطبخ وبعد أن جاءت الخادمة الجديدة علّمتها
كل شاردة وواردة، ثم ذهبت مع الخادمة المغادرة إلى السوق للتبضع
وشراء الهدايا لأقاربها، ولم أدعها تدفع شيئًا من المال».





وحول كيفية اكتشافها الحقيقة، قالت نورة: «بعد جولتنا في السوق، كانت الخادمة
الجديدة تنظر إلينا باستغراب من الهدايا والأغراض التي كانت خادمتي تحملها
بفرحة كبيرة، وبينما كانت ترتب حاجياتها استعدادًا للسفر، فوجئت بالخادمة
الأخرى قادمة إليَّ وهي في حيرة من أمرها، أحسست أنها تريد أن تقول شيئًا
فبادرتها بقولي: «هل تريدين قول شيء؟» فأجابت وهي مترددة:
«لديَّ كلام أريد أن أقوله لكِ» ثم التفتت يمينًا ويسارًا وأغلقت الباب وقالت:
«لا أعرف ماذا أقول لك ولكن أخبريني هل كان لديك من قبل أطفال؟»
فقلت لها: «نعم، وقد توفوا جميعًا»، فقالت: «وهل تعرفين سبب موتهم؟»
انقبض قلبي، ثم قلت لها بحدة: «ما الذي تريدين قوله؟ أخبريني بسرعة»، فأجابت:
«عندما رأيت معاملتك لخادمتك والهدايا التي اشتريتها لها
لم أستطع أن أتحمل، فأنا مسلمة»، صرخت في وجهها: «أخبريني ماذا تخفين؟»
قالت: «لقد أخبرتني خادمتك عندما قدِمت إلى هنا بأنه إذا كنت لا أريد أن
أعتني بالأطفال، ولا أحبهم، بالإمكان أن أتخلص منهم، مثلما فعلت هي فسألتها:
وماذا فعلت؟ قالت: لقد أخبرتني أنها قامت بغرس إبر مسممة في مخ كل منهم»
لم تُكمل حديثها، فقد صرخت بأعلى صوتي، وأخذت أضرب بيدي على رأسي
فقد أفقت من كابوس فظيع، وانتابتني حالة هستيرية واستدعيتها وقمت
بضربها ضربًا مبرحًا، لقد استغلت طيبتي وخدعتني، إلا أن الخادمة لم تعترف
وغضبت من الأخرى التي شهدت عليها وادعت أنها تغار منها لأنني ابتعت لها الهدايا
وعندما أخبرت زوجي بجريمتها، أخذ الخادمتين إلى الشرطة، إلا أنّ الشرطة
حملتنا الهجوم على الخادمة بالضرب، بل إن الخادمة المتهمة ادعت أنّ زوجي
كان يريد اغتصابها، وللأسف لم نكن نملك الأدلة القاطعة على أنها كانت السبب
في موت أطفالنا، فالتقارير تؤكد أنّهم ماتوا لأسباب غير معروفة، وطبيعية
والتحقيقات الأخيرة لم تسفر عن شيء ولم نستطع إدانتها حتى الآن».
نصيحه لوجه الله انتبهو لاطفالكم
منقول
محبة الرسول
محبة الرسول
حاليا
حاليا

الكلية : تجاره
الجنس : انثى
تاريخ الميلاد : 12/09/1991
العمر : 32
الابراج : العذراء
عدد النقاط : 87

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى