حول تنمية الشخصية فشل النجاح
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حول تنمية الشخصية فشل النجاح
كثيرون أولئك الذين يملكون المقومات والمعطيات الكافية لأن يكونوا رجالاً
عظماء، لكنهم لم يصبحوا عظماء، ولكل منهم أسبابه الخاصة. يقول (أرنولد
توينبي) أشهر مؤرخي بريطانيا في العصر الحديث: "إن في إمكانك أن تلخص بشكل
جيد تاريخ المجتمع ومؤسساته في أربع كلمات: "لا شيء يفشل مثل النجاح". هذا
القول من ذلك المؤرخ المفكر يلخّص مشكلة كبرى وعامة يقع فيها عادةً خواص
الناس والبارعون منهم، وهي تستحق فعلاً أن نسلِّط الضوء عليها لعلنا نجد
مدخلاً للتعامل معها. وهذه مقاربة أولية لها:
1- معظم أنشطتنا ليس
عبارة عن مبادرات ذاتية نطلقها بناء على رؤية شاملة وواضحة لما ينبغي أن
نقوم به، وإنما هي ردود أفعال على التحديات المحيطة بنا. هذا رجل لديه
ثلاثة من الأولاد، عزم في وقت مبكر على أن يعلمهم التعليم الجيد، وبما أن
ذلك الرجل كان يعيش في منطقة نائية، ومستوى التعليم فيها منخفض، فإن أعلى
شهادة سمع بها، وكان يطمح إلى أن يحصل عليها أبناؤه الثلاثة هي
(الثانوية)، وقد بذل الرجل جهدًا مشكورًا في تمكين ابنه البكر من الحصول
على تلك الشهادة، وقد نجح فعلاً في ذلك، وأحدث استجابة جيدة للتحدي الذي
كان أمامه. بعد خمس سنوات انتقل الرجل إلى السكن في العاصمة حيث الجامعات
والمعاهد العليا، وحيث الكثير من الشباب والرجال الحاصلين على الإجازات
الجامعية وما فوقها، لكن صاحبنا لم يلتفت إلى ذلك، وظلت أمنيته العظمى أن
يحصل أولاده على الثانوية، وقد حدث ذلك فعلاً، وذهب الثلاثة للبحث عن
وظائف، وكانت المفاجأة المؤسفة؛ فشهادة الثانوية تعني في البادية أن
صاحبها يمتلك نوعًا من الريادة الثقافية، وهو أكبر من كل الفرص والوظائف
المتاحة هناك، لكنْ في العاصمة الأمر مختلف جدًا، وأخذ الثلاثة يبحثون عن
عمل يمكِّنهم من العيش الكريم عند حدوده الدنيا، فلم يجدوا، وصاروا عالة
على أبيهم! وهكذا فإن السكنى في العاصمة تتطلب من الأب وأبنائه إطلاق
استجابة جديدة من خلال الحرص على نيل أعلى الشهادات المتاحة في العاصمة،
وهذا ليس من باب الكماليات، وإنما هو ضروري جدًا من أجل الحصول على مرتب
يكفي لسد نفقات العيش في العاصمة.
هذا يعني أن الفشل يولد من رحم النجاح، وذلك حين يقف نجاحنا عند مستوى معين، وحينئذ فإن الناجح يتحول إلى فاشل أو مخفق!
2-
قد رأينا في الجامعات شبابًا ممتازين جدًا، وعلامات النباهة والنبوغ ظاهرة
عليهم، وقد تخرّجوا فعلاً بتقديرات عالية، ونالوا الأوسمة والدروع... لكن
بعد التحاقهم بوظائفهم أفل نجمهم، ولم نعد نسمع عنهم أي شيء، وبعضهم صار
أقل من عادي! وهناك خطباء لامعون أثّروا في مرحلة من المراحل في أعداد
كبيرة من الناس، ثم انطفؤوا كما تنطفئ الشمعة، وصاروا في حكم المنسوخ،
بسبب قدوم جيل جديد من الخطباء الشباب، وهناك مؤلفون أتحفونا بكتب ممتازة،
تكشف عن موهبة وقدرة عالية على الفهم والتحليل، ثم غابوا عن الساحة من
عشرات السنين، فلم نعد نطّلع على أي جديد نتيجة قرائحهم... أمثلة كثيرة
تفوق الحصر، وهي تدعو إلى الأسى؛ لأن الأمة في أمس الحاجة إلى هؤلاء
وأولئك ولكن....
3- قالوا قديمًا: ليس المهم أن تصعد إلى القمة، لكن
المهم كم تستطيع أن تمكث هناك. اليوم صار الصعود إلى القمة أمرًا عالي
التكاليف بسبب كثرة المنافسين وتشعب المجالات وكثرة المستويات، لكن الفرص
أيضًا زادت والوسائل المساعدة على الارتقاء والتقدم في زيادة مستمرة، أما
البقاء في المقدمة المحلية أو الإقليمية فهو ممكن لمن يدفع ثمنه، وربما
كان من جملة الثمن الآتي:
أ – التمييز بين الظروف والقدرات الشخصية؛ إذ
إن معظم الناس يخضعون لظروفهم، وهي في أكثر الأحيان ليست مثالية أو
مواتية، أما الذين يريدون البقاء في القمة، فإن لهم شأنًا مختلفًا، إنهم
يحاولون دائمًا اكتشاف طاقاتهم الكامنة واستثمارها على أحسن وجه، ويحاولون
في الوقت نفسه ممارسة نوع من التمرد ضد الظروف الصعبة، ونجد هذا المعنى
واضحًا في سيرة نبينا –صلى الله عليه وسلم- وسيرة إخوانه من الأنبياء
والمرسلين، ومن جاء بعدهم من عظماء هذه الأمة وعظماء كل الأمم، إن المهم
دائمًا ليس الاستهانة بالعقبات الموجودة، وإنما كيفية التعامل معها وكيفية
الدوران حولها، وإني أعتقد ان أي واحد منا سيكون شخصًا مختلفًا جدًا إذا
قطع نصف المسافة بين ما يفعله الآن وبين ما في مقدوره أن يفعله. ما هو
كامن من ا لإمكانات والظروف الجيدة والفرص العظيمة... هو دائمًا أكثر
وأكبر مما هو ظاهر، وهذه فعلاً حقيقة مذهلة!!
ب- لو تأملنا في سيرة كل
أولئك الذين ذبلوا قبل الأوان أو من غير أسباب واضحة لوجدنا أن ما حققوه
من نجاح وتألق هو السبب، وذلك لأن النجاح كثيرًا ما يولّد لدى أصحابه درجة
عالية من الثقة بالنفس، والتي قد تصل إلى حد الغرور، وهذا يجعلهم لا
يلتفتون، أو لا يهتمون بالتغيرات السريعة التي تحيط بهم، والتي تتطلب منهم
تطوير أنفسهم على نحو ملائم. أضف إلى هذا أن الناجحين يتمسكون في العادة
بالأسباب التي ساعدتهم على النجاح –وهذه الأسباب قد تكون أفكارًا وقد تكون
عادات وعلاقات- ويظنون أن الاستمرار في النجاح لا يكون من غير ذلك. وهذا
ليس بصحيح؛ فنحن في حاجة إلى التخلي عن الأفكار الناجحة مثل حاجتنا للتخلي
عن الأفكار الفاشلة؛ في مرحلة من المراحل قد يكون المزيد من التثقف
والاطلاع وجمع المعلومات هو أساس النجاح، لكن في مرحلة أخرى قد يكون الفهم
والتحليل وبلورة النماذج واكتشاف أدوات جديدة للتفسير... هو المطلوب
لتحقيق نجاح جديد أو الحصول على تميّز فريد. إن مما لا ننتبه إليه في
أحيان كثيرة كون الإنسان مخلوقًا مستهلكًا يستهلك الأشياء والنظم والأفكار
والمعلومات والتقاليد، وكثيرًا مما يُحسب في عداد المقولات الحكيمة
والنيرة، ولهذا فإن التطوير المستمر هو أهم شرط للنجاح المستمر.
عظماء، لكنهم لم يصبحوا عظماء، ولكل منهم أسبابه الخاصة. يقول (أرنولد
توينبي) أشهر مؤرخي بريطانيا في العصر الحديث: "إن في إمكانك أن تلخص بشكل
جيد تاريخ المجتمع ومؤسساته في أربع كلمات: "لا شيء يفشل مثل النجاح". هذا
القول من ذلك المؤرخ المفكر يلخّص مشكلة كبرى وعامة يقع فيها عادةً خواص
الناس والبارعون منهم، وهي تستحق فعلاً أن نسلِّط الضوء عليها لعلنا نجد
مدخلاً للتعامل معها. وهذه مقاربة أولية لها:
1- معظم أنشطتنا ليس
عبارة عن مبادرات ذاتية نطلقها بناء على رؤية شاملة وواضحة لما ينبغي أن
نقوم به، وإنما هي ردود أفعال على التحديات المحيطة بنا. هذا رجل لديه
ثلاثة من الأولاد، عزم في وقت مبكر على أن يعلمهم التعليم الجيد، وبما أن
ذلك الرجل كان يعيش في منطقة نائية، ومستوى التعليم فيها منخفض، فإن أعلى
شهادة سمع بها، وكان يطمح إلى أن يحصل عليها أبناؤه الثلاثة هي
(الثانوية)، وقد بذل الرجل جهدًا مشكورًا في تمكين ابنه البكر من الحصول
على تلك الشهادة، وقد نجح فعلاً في ذلك، وأحدث استجابة جيدة للتحدي الذي
كان أمامه. بعد خمس سنوات انتقل الرجل إلى السكن في العاصمة حيث الجامعات
والمعاهد العليا، وحيث الكثير من الشباب والرجال الحاصلين على الإجازات
الجامعية وما فوقها، لكن صاحبنا لم يلتفت إلى ذلك، وظلت أمنيته العظمى أن
يحصل أولاده على الثانوية، وقد حدث ذلك فعلاً، وذهب الثلاثة للبحث عن
وظائف، وكانت المفاجأة المؤسفة؛ فشهادة الثانوية تعني في البادية أن
صاحبها يمتلك نوعًا من الريادة الثقافية، وهو أكبر من كل الفرص والوظائف
المتاحة هناك، لكنْ في العاصمة الأمر مختلف جدًا، وأخذ الثلاثة يبحثون عن
عمل يمكِّنهم من العيش الكريم عند حدوده الدنيا، فلم يجدوا، وصاروا عالة
على أبيهم! وهكذا فإن السكنى في العاصمة تتطلب من الأب وأبنائه إطلاق
استجابة جديدة من خلال الحرص على نيل أعلى الشهادات المتاحة في العاصمة،
وهذا ليس من باب الكماليات، وإنما هو ضروري جدًا من أجل الحصول على مرتب
يكفي لسد نفقات العيش في العاصمة.
هذا يعني أن الفشل يولد من رحم النجاح، وذلك حين يقف نجاحنا عند مستوى معين، وحينئذ فإن الناجح يتحول إلى فاشل أو مخفق!
2-
قد رأينا في الجامعات شبابًا ممتازين جدًا، وعلامات النباهة والنبوغ ظاهرة
عليهم، وقد تخرّجوا فعلاً بتقديرات عالية، ونالوا الأوسمة والدروع... لكن
بعد التحاقهم بوظائفهم أفل نجمهم، ولم نعد نسمع عنهم أي شيء، وبعضهم صار
أقل من عادي! وهناك خطباء لامعون أثّروا في مرحلة من المراحل في أعداد
كبيرة من الناس، ثم انطفؤوا كما تنطفئ الشمعة، وصاروا في حكم المنسوخ،
بسبب قدوم جيل جديد من الخطباء الشباب، وهناك مؤلفون أتحفونا بكتب ممتازة،
تكشف عن موهبة وقدرة عالية على الفهم والتحليل، ثم غابوا عن الساحة من
عشرات السنين، فلم نعد نطّلع على أي جديد نتيجة قرائحهم... أمثلة كثيرة
تفوق الحصر، وهي تدعو إلى الأسى؛ لأن الأمة في أمس الحاجة إلى هؤلاء
وأولئك ولكن....
3- قالوا قديمًا: ليس المهم أن تصعد إلى القمة، لكن
المهم كم تستطيع أن تمكث هناك. اليوم صار الصعود إلى القمة أمرًا عالي
التكاليف بسبب كثرة المنافسين وتشعب المجالات وكثرة المستويات، لكن الفرص
أيضًا زادت والوسائل المساعدة على الارتقاء والتقدم في زيادة مستمرة، أما
البقاء في المقدمة المحلية أو الإقليمية فهو ممكن لمن يدفع ثمنه، وربما
كان من جملة الثمن الآتي:
أ – التمييز بين الظروف والقدرات الشخصية؛ إذ
إن معظم الناس يخضعون لظروفهم، وهي في أكثر الأحيان ليست مثالية أو
مواتية، أما الذين يريدون البقاء في القمة، فإن لهم شأنًا مختلفًا، إنهم
يحاولون دائمًا اكتشاف طاقاتهم الكامنة واستثمارها على أحسن وجه، ويحاولون
في الوقت نفسه ممارسة نوع من التمرد ضد الظروف الصعبة، ونجد هذا المعنى
واضحًا في سيرة نبينا –صلى الله عليه وسلم- وسيرة إخوانه من الأنبياء
والمرسلين، ومن جاء بعدهم من عظماء هذه الأمة وعظماء كل الأمم، إن المهم
دائمًا ليس الاستهانة بالعقبات الموجودة، وإنما كيفية التعامل معها وكيفية
الدوران حولها، وإني أعتقد ان أي واحد منا سيكون شخصًا مختلفًا جدًا إذا
قطع نصف المسافة بين ما يفعله الآن وبين ما في مقدوره أن يفعله. ما هو
كامن من ا لإمكانات والظروف الجيدة والفرص العظيمة... هو دائمًا أكثر
وأكبر مما هو ظاهر، وهذه فعلاً حقيقة مذهلة!!
ب- لو تأملنا في سيرة كل
أولئك الذين ذبلوا قبل الأوان أو من غير أسباب واضحة لوجدنا أن ما حققوه
من نجاح وتألق هو السبب، وذلك لأن النجاح كثيرًا ما يولّد لدى أصحابه درجة
عالية من الثقة بالنفس، والتي قد تصل إلى حد الغرور، وهذا يجعلهم لا
يلتفتون، أو لا يهتمون بالتغيرات السريعة التي تحيط بهم، والتي تتطلب منهم
تطوير أنفسهم على نحو ملائم. أضف إلى هذا أن الناجحين يتمسكون في العادة
بالأسباب التي ساعدتهم على النجاح –وهذه الأسباب قد تكون أفكارًا وقد تكون
عادات وعلاقات- ويظنون أن الاستمرار في النجاح لا يكون من غير ذلك. وهذا
ليس بصحيح؛ فنحن في حاجة إلى التخلي عن الأفكار الناجحة مثل حاجتنا للتخلي
عن الأفكار الفاشلة؛ في مرحلة من المراحل قد يكون المزيد من التثقف
والاطلاع وجمع المعلومات هو أساس النجاح، لكن في مرحلة أخرى قد يكون الفهم
والتحليل وبلورة النماذج واكتشاف أدوات جديدة للتفسير... هو المطلوب
لتحقيق نجاح جديد أو الحصول على تميّز فريد. إن مما لا ننتبه إليه في
أحيان كثيرة كون الإنسان مخلوقًا مستهلكًا يستهلك الأشياء والنظم والأفكار
والمعلومات والتقاليد، وكثيرًا مما يُحسب في عداد المقولات الحكيمة
والنيرة، ولهذا فإن التطوير المستمر هو أهم شرط للنجاح المستمر.
مواضيع مماثلة
» تكنولوجيات النجاح وتطوير الذات و التنمية البشرية
» كيف تتخلص من ضعف الشخصية
» تدريبات وجدانية لتقوية الشخصية
» كيفية تحليل وتقييم الشخصية
» الف مبروك النجاح لكل الأعضاء
» كيف تتخلص من ضعف الشخصية
» تدريبات وجدانية لتقوية الشخصية
» كيفية تحليل وتقييم الشخصية
» الف مبروك النجاح لكل الأعضاء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس نوفمبر 07, 2024 6:28 pm من طرف alaa_eg
» منتديات عرب مسلم
الخميس نوفمبر 07, 2024 6:28 pm من طرف alaa_eg
» منتديات برامج نت
الخميس نوفمبر 07, 2024 6:28 pm من طرف alaa_eg
» منتديات العرب
الخميس نوفمبر 07, 2024 6:28 pm من طرف alaa_eg
» منتدى فتكات
الخميس نوفمبر 07, 2024 6:27 pm من طرف alaa_eg
» منتدى عرب مسلم
الخميس نوفمبر 07, 2024 6:27 pm من طرف alaa_eg
» منتدى برامج نت
الخميس نوفمبر 07, 2024 6:27 pm من طرف alaa_eg
» منتدى المشاغب
الخميس نوفمبر 07, 2024 6:27 pm من طرف alaa_eg
» تبادل إعلاني مجاني - تبادل بانرات ، تبادل اعلانات نصيه ، تبادل زيارات
الخميس نوفمبر 07, 2024 6:27 pm من طرف alaa_eg
» اعلانات مجانية - اعلانات مبوبة مجانية على الإنترنت
الخميس نوفمبر 07, 2024 6:26 pm من طرف alaa_eg
» إعلانات مجانية - أضف اعلانك مجاناً
الخميس نوفمبر 07, 2024 6:26 pm من طرف alaa_eg
» إعلانات مبوبة مجانية - انشر إعلانك مجاناً
الخميس نوفمبر 07, 2024 6:26 pm من طرف alaa_eg
» اعلانات مبوبة مجانية - اعلن مجاناً
الخميس نوفمبر 07, 2024 6:25 pm من طرف alaa_eg
» منتديات العرب
الجمعة فبراير 24, 2023 6:21 pm من طرف alaa_eg
» منتدى المشاغب
الجمعة فبراير 24, 2023 6:21 pm من طرف alaa_eg
» إعلانات مبوبة مجانية
الجمعة فبراير 24, 2023 6:21 pm من طرف alaa_eg
» إعلانات مجانية - أضف اعلانك مجاناً
الجمعة فبراير 24, 2023 6:20 pm من طرف alaa_eg
» أسعار الذهب في السعودية اليوم - تطبيق أندرويد
الجمعة يناير 27, 2023 1:58 pm من طرف alaa_eg
» تحميل القران الكريم بصوت اسلام صبحي mp3 كامل مجانا
الجمعة يناير 20, 2023 5:50 pm من طرف alaa_eg
» تطبيق موسوعة المعلومات - ثقافة عامة
الخميس يناير 19, 2023 3:41 pm من طرف alaa_eg
» افضل مواقع حجز الدومين بسعر رخيص - شراء اسم نطاق بأسعار رخيصة
الأحد ديسمبر 18, 2022 6:48 pm من طرف alaa_eg
» منتديات برامج نت
الأربعاء سبتمبر 15, 2021 9:18 pm من طرف alaa_eg
» منتديات عرب مسلم
الأربعاء سبتمبر 15, 2021 9:17 pm من طرف alaa_eg
» منتديات مثقف دوت كوم
الأربعاء سبتمبر 15, 2021 9:16 pm من طرف alaa_eg
» منتديات ماي ايجي بست
الأربعاء سبتمبر 15, 2021 9:15 pm من طرف alaa_eg